أنشئ بواسطة: عهود خلف الرشيدي

.

الأحد، 3 نوفمبر 2013

الطرق الغذائية

                               

                     
                     الطرق الغذائية 





إن من  أهم الأمور المرتبطة بالعقل نقل الدم لمعدل ثابت ومعقول من الجلوكوز أثناء الاستذكار وفي فترات التركيز المكثف. يعتبر السكر الأحادي (الجلوكوز) غذاء رئيسياً ومصدراً أساسياً لتوفير الطاقة للدماغ ولكن مع أن السكرالأحادي يعتبر هو الوقود الأساسي للدماغ إلا أن تناول الوجبات السكرية الموجودة في الحلويات والبسكويت والشوكولاتة والمشروبات الغازية بشكل متواصل تؤدي إلى زيادة إفراز هرمون ( الكورتيزول ) في دماغ الأطفال مما يتسبب في حدوث تفاعلات كيميائية تؤدي إلى تسمم خلايا في الدماغ أو عطبها أو موتها في بعض المناطق الدماغية المسؤولة عن عمليات التفكير. 

ومن الأغذية المنشطة للعقل و العمليات الذهنية:

1_الموصلات العقلية:

يعتبر البروتين ضمن الأغذية المهمة للعقل. وتتحول البروتينات إلى ناقلات عصبية بواسطة العديد من الخطوات الكيميائية الحيوية. وهذه الناقلات العصبية هي الطريقة التي بواسطتها يجهز العقل المعلومات. ومن أهم الأغذية المحتوية على البروتين: اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان مثل الحليب والجبن. وبما أن الدهون المشبعة تتدخل بشكل سلبي في الطريقة التي تتواصل بها الناقلات العصبية فإن اختيار الأسماك والدواجن واللحوم القليلة الدسم يكون مفضلا من أجل طلاب أذكياء.

2_الدهون الذكية :

تعتبر الأحماض الدهنية الأساسية أوميجا 3 وأوميجا 6 من الأساسيات الحيوية لصحة الأعصاب وخلايا المخ. وهذه الأنواع من الدهون أساسية من أجل نمو عقلي مناسب ووظيفة عقلية أكثر كفاءة بما أنها تساعد على اتساع العقل وتساعد على التعلم. تعتبر الأسماك الدهنية مثل السردين والمكاريل والرنجة والسلامون هي أفضل مصادر أوميجا3 بينما تعتبر المكسرات والبندق واللوز وبذور السمسم وبذور عباد الشمس من أهم مصادر أوميجا 6 .

3_فيتامينات وأملاح معدنية للذكاء:

تعتبر المعادن والفيتامينات من المغذيات التي ترفع نسبة الذكاء، ويحتاجها العقل بكميات أقل من احتياجه للأطعمة الكربوهيدراتية والبروتينية ولكن لكل عنصر منها قيمة حيوية مهمة، حيث وجد العلماء أن النقص في واحد فقط من المعادن أو الفيتامينات يؤدى إلى قلة الانتباه العقلي. أما الوجبة الغنية بالفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة بالإضافة إلى اللحوم قليلة الدهون والأسماك والمعادن والفيتامينات الرئيسية تكون مهمة وضرورية من أجل صحة جسدية وعقلية. من أهم المعادن الضرورية من أجل الصحة العقلية تتمثل فيما يلي: الحديد والبوتاسيوم والمنجنيز والفوسفور والصوديوم والكالسيوم والزنك وكذلك عنصر البورون. فوجود تلك العناصر يؤكد على أن الرسائل العقلية تنتقل في غاية السلاسة والسهولة عبر العقل والجهاز العصبي، وهذا يعني المزيد من الانتباه، والفهم بصورة أعمق وكذلك تحسن الذاكرة.

هام لسلامة أولادنا : آثار نقص بعض العناصر

إن النقص في عنصر واحد من العناصر قد يؤثر سلبيا على النشاط العقلي، حتى وإن كان هذا النقص ليس مؤديا إلى مرض.. فقد أجرى الباحثون في كلية الطب بجامعة المكسيك دراسة أثر نقص عنصر الحديد في وجبات الأطفال الذين تقع أعمارهم بين 6 و12 عاما، فوجدوا أن الأطفال ذوي النقص في عنصر الحديد الذين مع ذلك لا يعانون الأنيميا حيث لم يصل النقص في الحديد لدرجة الإصابة بالأنيميا قد حصلوا على درجات أقل في اختبارات المعلومات والفهم، بالإضافة إلى حصولهم على درجات أقل في اختبارات معدل الذكاء العام وذلك بالمقارنة مع أطفال لديهم معدلات مناسبة من الحديد. ولسوء الحظ فإن معظم النقص يحدث في هذه المعادن والفيتامينات. وهذا ما أثبتته المسوح المختلفة في بريطانيا عام 2000، فقد وجد أن 50% من البنات بين سن 11 و14 يتناولن أقل من الكمية الموصى بها من الحديد وأن حوالي 10 % من الأطفال لا يتناولون القدر الموصى به من الزنك. وترتفع هذه النسبة التي لا تتناول قدراً كافياً من الزنك في البنات من سن 11 إلى سن 14، وأن نصف البنات من سن 11 إلى 14 لا يتناولن نصف القدر الموصى به من المغنيسيوم وهو من أهم المعادن التي تحول الكربوهيدرات إلى جلوكوز الذي يعتبر وقوداً للعقل. بالإضافة إلى المعادن توجد سبعة فيتامينات مهمة خصيصاً للمخ وهي فيتامينات ب المركب وهي ب1وب2 وب3 وب5 وب6 والبيوتين، بالإضافة إلى فيتامين ج، وكلها ضرورية لتحويل الكربوهيدرات إلى طاقة عقلية، وهي فيتامينات مهمة جدا من أجل إنتاج الناقلات العصبية.

4_تنوع غذائي من أجل صحة جيدة :

من أفضل الطرق لتضمين هذه المغذيات العقلية الأساسية في وجباتنا تناول تنوع  عال من الغذاء بقدر الإمكان. فمثلاَ الطفل الذي نجده يأكل الجزر أو الخيار طوال اليوم لا يتناول ما يكفي عقله وما يحسن من أدائه من مغذيات، فالتنوع فقط يكون هو المؤثر في الأداء العقلي، وتعتبر الأغذية التي تمدنا بأعلى توظيف للعقل من الأغذية المحفزة لزيادة معدل الذكاء. والتعرف على هذه الأغذية التي نحتاج لتناولها من أجل تحسن الأداء العقلي من الأمور المهمة جداً لنا ولأولادنا كباراً وصغاراً. ومن هذه الأغذية ما يلي:

- الفلفل الأحمر :

يعتبر الفلفل الأحمر شكلاً أكثر نضجاً من أشكال الفلفل الأخضر فكلما ترك مزيداً من الوقت لمزيد من النضج تزيد القيمة الغذائية المحتوية فيه ،وكل من الفلفل الأحمر والفلفل الأخضر غني بفيتامين ج وهو مضاد للأكسدة واق للجسم عامة، وكذلك كلاهما غني بالبيتا كاروتين الذي يساعد على وجود فيتامين أ بالجسم من خلال عملية التمثيل الغذائي ، كما ويحتوي الفلفل كذلك على الصوديوم والبوتاسيوم والأملاح المعدنية التي تسهل نقل الرسائل العصبية.

- البصل

من أقدم الأغذية التي استخدمت دواء للبردو هو من ضمن الفلافونيدات التي تحفز الجهاز المناعي ويحمي العقل والخلايا العصبية من الجزيئات الحرة وأثرها المدمر ،ويتسبب في رائحة البصل النفاذة بخار زيتي محتو على عنصر الكبريت وهو ينبعث في الهواء عند تقطيع البصل أو تقشيره، وعندما يتم استنشاق هذا الزيت الطيار يؤدي إلى حرقان بالعين ودموع. ولكن عنصر الكبريت هذا يساعد الجسم على التخلص من السموم التي تؤدي للتفكير المشوش، ويساعد البصل أيضا على تحفيز نشاط الحمض الأميني الموجود بالعقل والجهاز العصبي بالمساعدة على تحويل هذه الأحماض الأمينية إلى ناقلات عصبية.

- البروكلي

يعتبر البروكلي عضواً مهماً من أعضاء عائلة الكرنب. وهو طعام مثالي، حيث إن 90% من مكوناته من الماء بالإضافة إلى احتوائه على كمية هائلة من الفيتامينات والأملاح المعدنية. وفوق كل هذا يحتوي على سعرات حرارية قليلة جدا ، والبروكلي من ضمن الأغذية المحاربة للجزيئات الحرة حامياً بذلك خلايا العقل والجسم من التدمير الذي قد يحدثه التأكسد.


- البنجر:

يعتبر البنجر من أغنى الأطعمة لصحة العقل لاحتوائه على كمية كبيرة من المغذيات المهمة للعقل. فلكي يعمل العقل فهو يحتاج للأكسجين والكربوهيدرات وفي البنجر كربوهيدرات جاهزة لاستخدام العقل كما أنها تعتبر مصدراً للحديد مهماً للنباتيين بصفة خاصة الذي بدوره يساعد الدم على حمل الأكسجين للعقل. كما أن البنجر كذلك غني بالكثير من المعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم والفوسفور التي تعتبر مهمة من أجل صحة عقلية والتي تعمل معاً من أجل إنتاج ونقل الرسائل العصبية. 

- الطماطم

يمد الطماطم باللون الأحمر الزاهي نوع من الكيماويات النباتية تسمى باللايكوبينات التي تعتبر مضادات قوية للأكسدة من حيث حمايتها للعقل والجهاز العصبي.  تحتوي الطماطم على تنوع واسع من المعادن وفيتامينات ب التي تساعد على تقوية العقل وتمده بالناقلات العصبية. ولاختيار أفضل ثمار الطماطم يفضل انتقاء الطازجة منها والأصغر حجما والأكثر حمرة؛ ما يدل على كونها غنية باللايكوبينات وفيتامين ج.

- الفول:

يعتبر الفول مصدراَ غنياً بالبروتين خاصة للنباتيين ، ولكن مع هذه القيمة الغذائية تقل به نسبة الأحماض الأمينية إلى حد كبير بحيث لا يمكن اعتباره بروتينا كاملاً مثل اللحوم أو الجبن. يمد الفول الجسم بمعادن مساعدة لتحقيق الفائدة الغذائية متضمنة المغنسيوم والفسفور والحديد والزنك المطلوبة للعمل مع الأحماض الأمينية لإنشاء الناقلات العقلية، ولكون الفول غنياً بالنشويات فهو بذلك يمون العقل بالطاقة لكي يعمل نظامه ككل، ويلاحظ أن الفول والبقوليات لا ينبغي أن تؤكل إلا بعد الطهو الكامل وليس من الآمن تناولها نيئة أو نصف مطهوة.

- المكسرات والبذور:

المكسرات مصادر غنية بالبروتين والأملاح المعدنية، بالإضافة إلى الأحماض الدهنية أوميجا6 وهي واحدة من مجموعتي الأحماض الدهنية التي يستخدمها العقل لبناء الناقلات العقلية. وحيث إن كل نوع من البذور أو المكسرات يحتوى على تنوع خاص به من المغذيات فمن الضروري تناول خليط متنوع منها للوصول إلى أقصى فائدة صحية. ويعتبر اللوز من أفضل الاختيارات، حيث تقلبه نسبة الدهون المشبعة كما تزداد به نسبة أوميجا6 بالإضافة إلى كميات وفيرة من البروتين وفيتامين E، كما أن اللوز غني خاصة بالكالسيوم. ويعتبر البندق أيضا من الاختيارات الجيدة فعلى الرغم من احتوائه على نصف كمية أوميجا6 المحتواة باللوز إلا أنه يحتوي على ضعف ما باللوز أو أي نوع آخر من المكسرات من عنصر المنجنيز. من أنواع المكسرات التي يفضل تناولها بحرص الكاجو والجوز البرازيلي لاحتوائهما على نسبة عالية من الدهون المشبعة. وكذلك الفول السوداني، فعلى الرغم من احتوائه على نسبة كبيرة من أوميجا3 إلا أنه يحتوي على نسبة كبيرة من الدهون؛ لذا يفضل تناوله بمقادير معتدلة. ويعتبر الجوز (عين الجمل) وبذور القرع العسلي (اللب الأبيض)حالة خاصة، حيث يحتوى كلاهما على نوعي الأحماض الدهنية« أوميجا 3» و«أوميجا6».»أما بذور السمسم فتحتوى على كمية وفيرة من عنصر الزنك، أما بذور عباد الشمس فهي غنية بالمغنسيوم وفيتامين E لذا يفضل تناول كمية بسيطة من المكسرات والبذور لا تزيد عن ملء حفنة من اليد يوميا، حيث تحتوى على مواد لا يرغب في تناولها بكثرة كنسب الدهون العالية، فكمية بسيطة تمدنا بالقيمة الغذائية المرغوبة دون الوصول لمرحلة الضرر بلا إفراط في تناولها.

- المولاس : (العسل الأسود )

المولاس هو العسل الأسود الذي يعرف بقوامه اللزج والحلو المذاق، وهو مستخلص من نبات قصب السكر.
وهو يحتوي على كمية هائلة من المغذيات المهمة البانية للعقل، وتتوافر به معادن مثل المغنسيوم والمنجنيز والنحاس والحديد، كما يحتوي على كل فيتاميناتB المطلوبة لبناء وتقوية الناقلات العقلية. من المدهش أن ملعقة طعام مملوءة بالعسل الأسود تحتوى على ثلاثة أضعاف كمية الحديد الموجودة في بيضة وكمية من الكالسيوم تزيد عن الكمية الموجودة في كوب من الحليب.
لذا يفضل تناول ملعقة منه يومياً بإضافتها على كوب من الحليب في المساء أو إضافتها للكيك والحلويات، ما يزيد الطعام نكهة وقيمة غذائية.

- اللحوم قليلة الدهون:

يحتاج العقل إلى المزيد من الأحماض الأمينية لصنع الناقلات العصبية ، ولا يمكن الحصول على الأحماض الأمينية إلا من خلال البروتينات، وحيث إن اللحوم تحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية الثمانية فلذلك يمكن تصنيفها كبروتين كامل عالي القيمة الغذائية. لا يعتبر الجزء الدهني الموجود باللحوم مهما أو ذا قيمة لصحة الإنسان سواء بالنسبة لعقله أو جسمه، فالبروتين المهم والضروري موجود فقط في الكتلة العضلية من اللحوم الخالية من الدهون. لذا من الضروري التركيز عند تناول الطعامع لى اللحوم الخالية من الجلد مثل صدور الدجاج.

- منتجات فول الصويا:

يمد التوفو النباتيين الذين يتجنبون اللحوم ومنتجات الألبان ببديل جيد جداً للحوم حيث يكون مصنوعاً من الصويا ويحتوى على كمية جيدة من الأحماض الأمينية، وحيث إن التوفو يحتوى على نسبة كبيرة من الماء أكثر من اللحوم. بالإضافة إلى أن التوفو يعتبر مصدراً رائعاً للبروتين فهو كذلك يحتوى على زيوت أوميجا3 والأستروجينات النباتية التي سبق وتحدثنا عنها ويحتوي كذلك على المزيد من الأملاح المعدنية والفيتامينات، ويتم تناول التوفو بطهيه. كما توجد كذلك أشكال أخرى من منتجات الصويا بعد تخمره، حيث تستخدم كمنهكات للطعام تضاف إلى الحساء. هذا مما يعني أنه مصدر غني لتنشيط الذهن و صنع الناقلات العصيبة التي كلما قويت ازداد نشاط الدماغ.

-  الحبة السوداء :


 لها أثر في واضح في سلامة المخ و تنشيط خلاياه ، فهي تحتوي على العديد من الفيتامينات و الأملاح المعدنية و البروتينات و بعض الأحماض الدهنية غير الدهنية ومضادات للأكسدة ، و تحتوي أيضا على مادة الجلوتاتيون المهمة في نمو الأطفال بدنياً وذهنياً.

السبت، 26 أكتوبر 2013

مرحلة الطفولة


                                      



                 مرحلة الطفولة








قبل أن يولد الطفل ، تهتم الأسرة بإعداد ما سيحتاج إليه من ملابس .
وعندما يولد ، تهتم باستحمامه ، وملابسه ، وغذائه عن طريق الرضاعة وتعالجه كلما استشعرت أنه يشكو من مرض .
ثم نتصور أننا فعلنا كل ما يجب علينا فعله تجاه الوليد الجديد، متناسين أن عقل الطفل يحتاج عناية مثل العناية التي نعطيها للملابس أو الغذاء أو الصحة ، بل أكثر ، لأن سنوات الطفل الأولى ، هي أهم السنوات في تكوين ذكاء الطفل ، وفي نمو قدراته العقلية .
لقد أثبتت الدراسات التجريبية التي قام بها العلماء، أن 50 % من ذكاء الطفل وقدراته العقلية، يتم تكوينها قبل سن 4 سنوات ومن 4 إلى 8 سنوات ، يتم تكون 30 % أخرى من الذكاء والقدرات العقلية ثم من سن 8 إلى 18 سنة ، يتم تكون ال20 % الباقية .
معنى ذلك أن 80 % من ذكاء الطفل ، وقدراته العقلية ، تتكون كلها في أول سنوات العمر لذلك يجب عدم إهمال لحظة واحدة من لحظات هذه السنوات الثمانية ، في مجال الاهتمام بتنمية التفكير والعقل والذكاء عند الأطفال .

ويعتمد نمو عقل الطفل ، على ثلاثة عناصر أساسية :

( 1 ) تزويده بالخبرات الحسية المتنوعة الغنية ، في كل لحظة من حياته.
( 2 ) التشجيع .
( 3 ) المشاركة .

وإليك بعض الوسائل لتنمية ذكاء الطفل:


تخلصي من الأطعمة قليلة الفائدة:


قللي من السكريات، دهون المتحولة والأغذية قليلة الفائدة الأخرى واستبدليها ببدائل عالية بالمغذّيات يمكن لهذه الأغذية أن تصنع العجائب وتطورِ القدرة العقليِة والحركية للطفل خصوصاً في السنتانِ الأولى من الحياة. على سبيل المثال، يحتاج الأطفال للحديد لتطويرِ نسيجِ دماغِ صحّيِ، فالحوافز العصبية تتحرك ببطء أكثر بين الأطفال الذين يعانون من نقص في الحديد. كما أظهرت الدراسات بأنّ الغذاء السيء يسبب مشاكل للأطفال ويقلل من قدرتهم على مكافحة الأمراض، لذا فالغذاء أهم عامل في تحسين مستوى ذكاء الطفل.
وقد ثبت علمياً أن هناك علاقة وثيقة بين تغذية الطفل وبين زيادة معدل الذكاء لدى الطفل منذ الصغر؛ وأن هناك أصناف من الطعام تساعد في زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، وأخرى تسبب الكسل ونقصان معدلات الذكاء لدى الأطفال، ومن هذه الأطعمة:
  زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم:   ثبت علمياً أن زبدة الفستق والحليب الكامل الدسم والبيض والبروتينات والسمك من الأطعمة التي تساعد بشكل كبير على زيادة معدلات الذكاء لدى الطفل، لأن الأحماض الدهنية من نوعية أوميجا "3 " لها فوائد كبيرة جداً لعقل الإنسان، علاوة على أنها تمنع الإصابة بالإحباط فضلاً عن أن لها تأثير كبير على عملية التعلم، ففي إحدى إحصائيات الصادرة عن منظمة معايير الطعام البريطانية تم التأكيد على أهمية أن يتناول الطفل وجبتين من الأسماك على مدار الأسبوع لما تحويه من فيتامينات نافعة بشكل كبير للطفل.
الكبدة: تأتي الكبدة على رأس قائمة المواد البروتينية، فضلاً عن أنها تساعد على زيادة تدفق الدماء والأوكسجين لمخ الطفل، وتمنح المخ الحيوية والنشاط والطاقة وتعمل على تنشيط ذاكرة الطفل وإلى جوارها تقف الأسماك بأنواعها والمحار والدجاج المنزوع الجلد.
الفواكه: يعد فيتامين C عنصراً هاماً جداً لصحة الطفل ولذكائه، وطبقاً لدراسة أجرتها مؤخراً جامعة بون السويسرية فإن فيتامين C المتوافر بكثرة في الفواكه مثل الجوافة  والمانجو والمشمش والعنب الأحمر؛ يؤدي إلى منح الطفل قدرة ذهنية عالية وذاكرة قوية وحادة؛ نتيجة لاحتواء هذه الفواكه على عناصر طبيعية وإنزيمات قادرة على شحن خلايا أعصاب المخ، ومن ثم فهي تزيد من قدرة الطفل على التركيز. 
الحبوب: لا تقل في أهميتها عن البروتين أو الفواكه، ومن أهم هذه الحبوب القمح والذرة والفول السوداني؛ فتجهيز طبق للطفل مخلوط من هذه الحبوب مع اللبن يؤدي إلى مد جسم الطفل بالطاقة والنشاط والحيوية؛ فما تحويه الحبوب من دهون وأحماض أساسية يحتاجها جسم الطفل وتساعد على نموه. بجانب كل ما سبق ينصح بممارسة الرياضة فهي عنصر هام وأساسي لصحة الطفل، ويفضل ممارسة ساعة من التمرينات الرياضية بشكل يومي للطفل.




ألعاب الفيديو:



نعم، بالرغم من السمعة السيئة لألعاب الفيديو خصوصا تلك التي تتسم بالعنف، إلا أن بعض الألعاب التي تحاكي عقل وتفكير الطفل رائعة، فهي تساعده على تطوير تفكير إستراتيجيِ وتخطيط للإستعمال المهارات أو الإبداعِ، كما تشجع الألعاب المزدوجة على اللعب ضمن فريقِ. وفقا لدراسة أخيرة أجرتها جامعة روتشيستر تبين أن المشاركين الذين لعبوا ألعاب فيديو كانت قدراتهم البصرية والحركية أسرع بكثير من نظرائهم الذين لم يلعبوا ألعاب فيديو. وتشمل العاب الفيديو الجيدة الألعاب البصرية، والحركية مثل اختيار الصور المتشابهة، القفز على الحواجز المختلفة، الرقص على رقعة تحاكي حركات على الشاشة. لذلك انتقى بعناية نوعية ألعاب الفيديو المناسبة لطفلك.




تغذية الفضول:



يقول الخبراء بأن الآباء الذين يشجعون أطفالهم على اكتشاف أفكار جديدة وينمون حب الفضول عندهم يلقنون أبنائهم درسا ثميناً: إرادة المعرفة هامة. لذا ادعموا هوايات واهتمامات أطفالكم عن طريق تشجيعهم على الاستفسارات ومنحهم الوسائل المعرفية التي تمكنهم من معرفة المعلومات الصحيحة، ومن ذلك شراء كتب تعليمية وترفيهية، السفر وزيارة المتاحف وحدائق الحيوانات البرية والمائية.



القراءة:




هذه الطريقة مجرّبة وحقيقية وغالباً ما توفر أفضل النتائج وترفع من مستوى الذكاء، كما أن القراءة طريقة تقنية بسيطة لتحسين التعلم والتطوير الإدراكيِ للأطفال في كلّ الأعمار. إقرأ للطفل في مرحلة مبكرة وشجعه على اقتناء الكتب في مكتبته الخاصة.

الجمعة، 25 أكتوبر 2013

مرحلة الحمل




                                                                          

                                                                                    مرحلة الحمل         





كل أم تريد أن تحظى بطفل ذكي يملك من النباهة والفطانة ما يؤهله لأن يكون عبقري عندما يكبر, فهذه الأمنية تداعب  عقل كل أم تنتظر وليدها, وبرغم أن  الوراثة تلعب دوراً كبيرا في ذكاء الطفل , إلا أننا لابد أن نعترف أيضاً بأن هناك عوامل مساعدة قد تساعد على نمو إدراك وذكاء الطفل حتى قبل مولده .
سنقدم لك 7 نصائح هامة تنمي ذكاء الطفل أثناء الحمل :
1- التحدث مع الطفل :
 توثيق علاقتك بالطفل أثناء فترة الحمل بالحديث معه يبدو الأمر غريب لبعض الأمهات, ولكن به الكثير من  الفوائد على  ذكاء الطفل وإدراكه, فقيام المرأة الحامل بالتحدث إلى الطفل ومداعبته بتحسس بطنها برفق ومحاوله إدارة الحديث  أثبت العلماء أنه يعمل على تطور دماغ الطفل.

2- إشراك الطفل في هوايات الأم أثناء الحمل :
 هناك حقيقة يجب أن تدركها المرأة الحامل وهي أن الطفل قادر على السمع  وهو مازال جنين في الرحم, فلتنتهز المرأة الحامل هذه الفرصة ولتقوم مثلاً برفع صوتها أثناء القراءة حتى يستطيع الطفل سماع صوتها, فقيام الأم بذلك بالإضافة إلى أنه يمنح الطفل الشعور بالطمأنينة والهدوء فهو يساعد على تطوير اللغة في دماغ الطفل كما أثبتت أحدث الدراسات العلمية.

  3- تخلص الأم الحامل من التوتر :
 الإجهاد والتوتر الذي قد تتعرض له المرأة الحامل قد يكون له تأثير سلبي على نمو الطفل البدني والعقلي أيضاً حسب ما ورد في أحدث دراسات طب الأطفال.

 4- الحصول علي وجبات مغذية :
 دماغ الطفل يتطور بسرعة البرق وبالتالي فهو بحاجة إلي كل العناصر الغذائية الحيوية الخاصة بتطوير دماغه بشكل صحيح , لذلك لابد أن تتأكد المرأة الحامل من تناول وجبات غنية بالبروتينات الخالية من الدهون, ولذلك ننصح  باستشارة أخصائي التغذية لإعداد  نظام غذائي مفيد لصحة الطفل والمرأة الحامل. وجاء في دراسة عن الذكاء قدمها العالم الأمريكي البروفيسور (بريان مورجان) أستاذ التغذية البشرية بجامعة (كولمبيا) يقول فيها: أن العلاقة بين الطعام والذكاء هي نفس العلاقة  بين التنفس والأكسجين.. ويقر أن ذكاء الطفل في المستقبل يتحدد على ضوء ما تأكله الأم أثناء حملها ومن الجدير بالذكر أن العالم الأمريكي قد درس المخ البشري كما درس التغذية الآدمية، ولذا فهو يؤكد أن أخطر فترة في نمو المخ هي التي ينمو فيها الجنين في بطن أمه حيث ينمو المخ إلى أقصى درجات النمو، وهذا النمو يتطلب التغذية الصحيحة، التي توفر الكميات الكافية من السعرات الحرارية.
وإليك بعض الأغذية المفيدة لدماغ الطفل:
*ينصح خبراء التغذية بتناول وجبات السمك ثلاث مرات أسبوعياً طوال فترة الحمل وذلك لاحتوائها على حمض  Omega 3الذي وجد أنه يساعد على زيادة ذكاء الطفل ويعزز القدرات العقلية للرضَّع إذا تناولته الأم الحامل.
* تناول التمر, قال رسول الله عليه الصلاة والسلام: " أطعموا نساءكم الحوامل اللبان فإنه يزيد في عقل الصبي". وعن علي قال: "أطعموا حبالاكم اللبان، فإن يكن في بطنهنّ غلام خرج ذكي القلب عالماً شجاعاً، وإن يكن جارية حسن خلقها وخُلُقها وعظمت عجيزتها وحظيت عند زوجها".

5- المكملات الغذائية :
إلي جانب وجود نظام غذائي متوازن ننصح المرأة الحامل بأخذ جرعات منتظمة من المكملات الغذائية تحت استشارة الطبيب و لتضمن حصولها على جميع العناصر الغذائية حتى لا تعرض نمو الطفل للخطر في أي مرحلة من مراحل الحمل, فمثلاً قد أشارت دراسة دانماركية حديثة إلى أن نقص فيتامين "C" عند السيدات الحوامل يمكن أن يؤدي لتعقيدات صحية خطيرة تؤثر في مخ الأجنة. بالرغم من أن السيدات يمكن أن يعوضن هذا النقص بتناول مكملات غذائية، إلا أن الضرر الحادث بمخ الطفل لا يمكن علاجه حينئذ.

6- عدم التدخين والتقليل من الكافيين :
  عدم تدخين المرأة الحامل أمر معروف مسبقاً ولكننا نؤكد على عدم تعرضها أيضاً للتدخين السلبي الذي لا يقل خطورة عن التدخين ويكون له تأثير سلبي على نمو الطفل البدني والعقلي .
وكذلك يجب التقليل من الكافيين, نجد مادة الكافيين في القهوة خصوصاً، وأيضاً في الشاي والمشروبات المنشطة والغازية والشوكولا. وتوصي منظمة الصحة العالمية النساء الحوامل بعدم تناول أكثر من كوبين كبيرين من القهوة في اليوم الواحد فإن كثرة الكافيين قد تؤثر سلباً على نمو دماغ الجنين.

7- المشي وتعرض الطفل لأصوات مختلفة :
مشي المرأة الحامل في الهواء الطلق يسمح للطفل الاستماع إلى أصوات مختلفة تعتبر بمثابة محفزات متنوعة لعقله , ولكن بشرط أن تكون الأصوات هادئة وليست صاخبة.
8- المحافظة على الوزن الصحي:
وفقاً لنتائج دراسة جديدة، يعاني أطفال النساء البدينات من تراجع في المهارات الذهنية والحساب. ولكن، هذا بالطبع لا يعني بأن كل زيادة في الوزن أثناء الحمل تؤدي دائماً إلى هذه النتيجة. لأن تراجع وزن الأم الحامل يمكن أن يؤدي إلى نفس النتيجة السلبية. وفقاً للعلماء، عندما يزيد مؤشر كتلة الجسم 10 نقاط، تتراجع القدرات الذهنية للطفل بحوالي 1.5 نقطة.

الخميس، 17 أكتوبر 2013

البريد الإلكتروني

للملاحظات أو الإستفسارات راسلونا عبر بريدنا الإلكتروني:

Be_Einstein@hotmail.com